The Definitive Guide to أضرار التكنولوجيا على الإنسان
يجب علينا استخدام التكنولوجيا بحكمة وتوجيهها نحو تحقيق الفوائد الإيجابية بدلاً من الأضرار المحتملة.
ذلك بالإضافة إلى استخدام بريد إلكتروني مخصص للأطفال ووضع وقت محدد بعدد الساعات المسموح بها استخدام الجهاز الإلكتروني في اليوم.
إن تحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي وحماية البيئة يتطلب جهداً مشتركاً، حيث يمكن للابتكار والوعي البيئي أن يساهما في خلق مستقبل أكثر استدامة وصحة للكوكب.
عندما ينشغل بعض الآباء فإنهم يقومون بإعطاء طفلهم جهاز إلكتروني لكي ينشغلوا به بدلًا من البكاء وإزعاج أباءهم، ولكن غالبًا ما تؤثر كثرة استخدام التكنولوجيا على الأطفال بشكل سلبي.
يعتقد معظم الأطباء والأخصائيين التقنيين؛ أن هناك علاقة وثيقة بين الاستعمال غير المتوازن للتكنولوجيا وزيادة احتمالية التعرض لأحد المشاكل الصحية كما يأتي:[١]
العلاقات الاجتماعية: تسّببت التكنولوجيا في حدوث نقص في العلاقات الاجتماعية والإنسانيّة، فنرى الناس منشغلون على الدوام بالعالم الافتراضيّ عن العالم الحقيقيّ، ومن ثمّ غياب الاتصال الحقيقيّ وجهًا لوجه مع الآخرين، الأمر الذي تسبب بحدوث الانطوائية والعزلة الاجتماعية لدى البعض.[٧]
يمكنك لمستخدمي التكنولوجيا باستمرار تقليل وتجنب حدوث مشاكل النظر عن طريق:
حيث سيساعد ذلك كثيرًا على تقليل أضرار التكنولوجيا على الأطفال كما سيزيد من قدراتهم ومستوي إبداعهم.
الجرائم الإلكترونية: أدى الانتشار الواسع للتكنولوجيا في المجتمع إلى ظهور ظاهرة الجرائم الإلكترونية التي تُهدد أمن المجتمع واستقراره.[٧]
يمنع الضوء الأزرق المنبعث عن كافة الأجهزة الإلكترونية الذكية إفراز هرمون الميلاتونين؛ وهو هرمون ضروري جدا لتنظيم ساعتك البيولوجية وحصولك على قسط كافي من النوم أثناء ساعات المساء.
ومن سلبيات التكنولوجيا على الصحة النفسيّة للإنسان ما يأتي:
خامسًا، يُشجع على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي ومفيد، مثل البحث عن مصادر تعلم عبر الإنترنت، واستخدام التطبيقات الصحية لتعزيز نمط حياة صحي.
نحن شاهد المزيد في القرن الحادي والعشرين حيث أصبحت التكنولوجيا جزء أساسي من حياتنا اليومية، فقد تغيرت حياتنا للأفضل بسبب تقنيات التكنولوجيا الحديثة، لم تعمل التكنولوجيا على تحسين حياتنا فحسب، بل أصبح لها تأثير كبير على سلوك الإنسان وكيفية تفاعله مع الآخرين، ولهذا فإن أضرار التكنولوجيا على الإنسان كثيرة أيضًا.
العادات والتقاليد: كان للتكنولوجيا دورًا بارزًا في طمس بعض العادات والتقاليد، وإدخال عادات أخرى جديدة إلى المجتمعات، فمثلًا أصبحت رسائل التواصل الاجتماعي بديلًا عن الزيارات للأهل والأقارب وصلة الرحم، وتقبّل أفكار وعادات جديدة كانت منبوذة في وقت سابق.[٩]